علياء المهدى سأنظم مظاهرة عارية في القاهرة
علياء المهدى سأنظم مظاهرة عارية في القاهرة
علياء المهدى سأنظم مظاهرة عارية في القاهرة
روت الناشطة علياء المهدى التي اشتهرت بعد نشرها صورا لها وهي عارية في مدونتها على الانترنت، أسباب انتقالها الى السويد وتفاصيل عيشها هناك، حيث قالت ''إننى لم أختر أن أعيش في السويد"، مضيفة أن ''الأمر كان مصادفة بحتة''.
وأضافت في حوار أدلت به لمجلة ''Elle'' بنسختها الفرنسية، ونشرت مقتطفات منه ''روسيا اليوم''، الأحد، أنها لن تعيش في مصر الذي ينتظرها فيها ''السجن وربما الأسوأ''، واستطردت قائلة إنها تعرضت للاختطاف ومحاولة الاغتصاب قبل مغادرتها مصر بقليل، وذلك من قبل ثلاثة رجال في الاسكندرية.
وأوضحت : "الرجال اعتبروا أنني أستحق الاغتصاب لأني نشرت صورتي العارية في مدونتي، ولدي حبيب أيضًا"، وقالت إنها صرخت فأصابهم الخوف واكتفوا بسرقة كل ما معها، فتمكنت من الفرار. وأضافت ''أدركت أن هذا الحادث لم يكن سوى بداية لمصائبي، وكان علي أن أغادر مصر''.
كما حكت المهدي للمجلة أنها تعيش حاليا في مدينة جوتنبرج السويدية وتتعلم اللغة السويدية لكي تستطيع إكمال دراستها، كما أنها تنوي العمل في مجال صناعة الأفلام، ومنحت الحكومة السويدية لعلياء المهدي منحة دراسية، إضافة لجواز سفر خاص باللاجئين.
وانتقلت المهدي بعد ذلك إلى الحديث عن أسرتها حيث قالت: ''منذ أن نشرت صورتي وعلاقتي بأسرتي انقطعت.. فأبي يعمل مهندسًا، وكان ضابط شرطة سابق، وأمي محاسبة''، وأضافت: ''منذ طفولتي وأنا في حرب مع والدي، فهو لم يكن يريدني أن أتعلم، بل أظل أميّة ثم أتزوج من أحدهم لأطهو له الطعام فقط.. بالنسبة لهم، فإن أسوأ شيء يمكن أن تفعله المرأة هو أن تعرض جسدها، والآن فأنا بالنسبة لأسرتي لا قيمة لي، وأمي تنعتني بالساقطة.. ذات مرة انتقدت أمي تعدد الزوجات في الإسلام، وقالت إنه من الطبيعي أن يكون هناك نص كذلك لأن القرآن كتبه رجل، لكنها سارعت بعدها بالاعتذار والتراجع عن قولها ذلك فورًا''.
وتحدثت علياء عن مظاهرتها الأخيرة مع منظمة ''فيمين'' الأوكرانية، أمام السفارة المصرية بستوكهولم، قائلة: ''إذا سارت الأمور على مايرام، فإننا سنتمكن من تنظيم مظاهرة لمنظمة فيمين، في القاهرة، خلال عشرين عامًا أو قرن على الأكثر''، وأكملت: ''انتقدوني لأنني وضعت مجسمًا للقرآن على جسدي العاري، واتهموني بإهانته، أي القرآن، لكن جسدي ليس إهانة لأي شخص أو أي شيء آخر، لأنه في نهاية المطاف مجرد جسد!''.
وتكلمت علياء المهدي عن أحلامها قائلة: ''أنا مثل أي شخص، لدي أحلام كثيرة، منها أن أتمكن من تغيير بلدي في كافة الجوانب، لكن حلمي الحقيقي حاليًا هو الحياة في ستوكهولم، فأنا لست متأكدة أنني سأتمكن من العودة للقاهرة مرة أخرى''، وتضيف: ''في طفولتي كان الجميع يريدون الرحيل من مصر، إلا أنا لم أكن أرغب في ذلك، والآن، أنا فقط الذي رحلت، وفي الحقيقة أفتقد قطتي جدًا، وأشعر بالارتباك قليلا، وقد أخبروني أنني تسببت في صدمة للجميع، لكن في الحقيقة أنا التي صدمت''.
0 التعليقات